• ibrahim fawaz facebook
  • جريدة الأخبار
  • جريدة السفير
  • القرآن الكريم بأصوات عشرات القرّاء

الأبحاث والمقالات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الأبحاث (7)
  • المقالات (36)

الكتب والمؤلفات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • العقائد (0)
  • المناظرات (0)
  • مواضيع قرآنية (10)
  • الفقه والأحكام (0)
  • كتب عامة (1)

الأسئلة والأجوبة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • أسئلة فقهية (1)
  • أسئلة عقائدية (7)
  • أرسل سؤالك

معلومات عامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • تكنولوجيا (7)

مواضيع الزوار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الزوار (6)
  • أرسل موضوعك

قسم الوثائق :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • وثائق (0)

مواقع :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الموقف :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • موقف (3)

مفاهيم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

  • القسم الرئيسي : الأبحاث والمقالات .

        • القسم الفرعي : مواضيع قرآنية .

              • الموضوع : آيتان قِف عندهما .

آيتان قِف عندهما

قال سبحانه تعالى :
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَـاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِىء مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَأْنٌ يُغْنِيهِ .
وقال عز وجل :
يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ .
=== توطئة موجزة :
= عديدة الآيات القرآنية التي وضعت قواعد وضوابط علاقة الأبناء بالوالدين وبنحوٍ قلّ نظيره في غيره مِن الموضوعات التي تناولها القرآن الكريم .
= التعاطي مع هذه الأيات كان غالباً يؤخذ مِن زاوية الإرشاد والنُصح كما توحيه عبارات : وصاحبهما في الدنيا معروفاً – ولا تقل لهما أفٍ ................
= ما يُميّز بين الآيتين السالفتين وبين بقية الآيات عن الوالدين : أنّ الآيتين تتحدثان عن وقائع في يوم القيامة بينما الأخرى ينحصر خطابها في العلاقة السلوكية لدار الدنيا .
= عند إمعان التدبر يتبين ضرورة بل لزوم النظر إلى الآيات الضابطة لسلوكية الأبناء مع أبائهم مِن خلال الآيتين السالفتين حيث يتضح أنّ هذه الآيات لم تكن للإرشاد وللتسامي الأخلاقي بل لأمر شديد الخطورة يتعلق بالمصير الذي لا حول فيه ولا قوة يومئذٍ إلا للواحد القهّار .
= عود على بدءٍ :
الآية الأولى : يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَـاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِىء مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَأْنٌ يُغْنِيهِ .
- اليوم المُشار إليه هنا هو يوم الحساب .
- تسلسل التعابير يُفيد ضمناً أنّ الحشر قد تم إستعداداً للحساب .
- كأنّ الصحف قد وزعت وكل فردٍ ينظر سِجلَ أعماله في صحيفته .
- رغم الحشر الجامع إلا أنّ كل واحد يتنحى متباعداً لا يطيق لا قرباً ولا كلاماً من أحد .
- كل العلاقات والروابط التي كانت في الدنيا سقطت ولم يعد لها في نظر أي فرد لا قيمة ولا إعتبار.
- الكل خائف يترَّقب ينتظر مناداته لجردة حسابه .
= الآية الثانية : يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ .
= ظاهر صدر الكلام أنّ الحساب تم والأحكام صدرت وهنا مثال عن مَن حُكم عليه بالخسران وبالوصف ثبُتَ إجرامه .
- هنا الحال تغيّر فلم يعد الإبتعاد والفرار صواباً في نظره.
- يبدأ فتح سجل علاقاته في الدنيا ولمن عمل وأحسن وأعطى .
- ربما يُلاحقهم واحداً تلو الآخر : الإبن والزوجة والأخ والجماعة ليسأل هل مِن عون وفداء منهم له عوضاً عن حياته التي أفناها لهم ؟
- ربما يتوجه إلى الخالق الذي لا حكم إلا له يومئذٍ ليسأل أو يطلب أو يتمنى : هؤلاء من خسرتُ وأجرمتُ لأجلهم أفلا يكون بعضهم أو كلهم فداءً لي مِن العذاب .
=== لكن فرقاً في الآيتين يستدعي كثير الوقوف :
- آية الفرار يوم القيامة ذكرت أنّ المرء يفر مِن أمه وأبيه.
- آية تمني أو طلب الفداء لم تذكرهما بينما أبقت على الآخرين .
= = = راجعتُ العديد مِن كتب التفسير فلم أجد ما يُقنع أو يشفي. وعدت إلى القرآن مراراً حتى قلتُ : قد وجدتُ ضالتي في قوله تعالى :
(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ )
ورأيتُ :
= أنّ أول الكلام هنا أمر وآخره تهديد .
= وأنّ أهم ما على الإنسان لحظه فلا يغيب عن وعيه : حقيقة أنّ الله هو (((الخالق المُنعِم))) .
= وشكر الواجد المُنعم واجبٌ دائمٌ ما دام الإنسان .
= وعدم الشكر أو التهاون فيه جرم بقدرِ عظيم الإيجاد والإنعام .
= ولأهمية الشكر وخطورة عدمه كان التهديد بـ ( إليَّ المصير ) حيثُ الحاكم هو الله وحده والحكمُ ربَّما عذاب يود عندها المُجرم بعدم الشكر لو يفتدي نفسه منه بكل من عرفهم في الدنيا لكنه لا يجرؤ على ذكرِ أمّه وأبيه للتضحية بهما عنه في مقام رهيب العذاب حيثُ لا همَّ لأحدٍ بأحد .
=== تُرى لِماذا ؟ :
- هل إجلالاً لهما ؟
قطعاً لا سيّما وأنّه فرّ منهما بداية قبل صدور الحكم ورأى أنَّ شأنه أولى مِن شأنهما .
- هل حتى لا يُغضِب الله بذكرهما فداءً له ؟
قطعاً لا سيّما وأنّه طيلة عيشه قبلاً لم يَرع حقهما فيه ولا حقّ الله فيهما.
- هل مِن سببٍ آخر ؟ نعم فقد رأيتُ :
- حيثُ أنّ الله سبحانه قَرنَ شكر الوالدين بشكره الواجب الذي هدد على عدم أدائه بالعذاب وسوء المصير .
- وحيثُ أنّ الشكر لا يكون إلاّ للمُنعمِ .
- وحيثُ أنّ التهديد بعظيم العذاب على عدم الشكر لا يكون إلا إذا كان الإنعام عظيماً كما هو نعيم الخلق والإيجاد وكل نسائم الحياة التي لولاها ما كان ولا دام كيانٌ لهذا الإبن في كل دنياه .
- وحيثُ أنّ الله سبحانه ما خلق هذا الإنسان (الإبن) في الدنيا إلاّ مِن والديه وبوالديه ، فهما المَعبَر الذي أراده الله لإخراجه إلى الحياة وبقائه فيها .
- وحيثُ أنّه عزّ وجلَّ ما أنمَى له عظماً ولا لحماً ولا قوّمَهُ ولا سدده ولا أجزل له سَنة في عمره إلاّ بوالديه بلحمهما ودمهما وسنينِ عمرهما .
- وحيث أنّه يُحاسَبُ على حق الله وحق الوالدين في الوجود والإنعام عليه .
= وعليه :
فهل يُمكن أو يعقل أو يجرؤ إنسان بعدما ثبتَ إجرامه لسببِ عقوقه والديه وحكِم عليه بسيّء المصير وشديد العذاب أن يقول يا رب خذ والديَّ فداءً عني .
فقد كان فراره منهما قبل الحكم لا غرابة فيه أمّا بعد صدم (المُجرم) بحكم إجرامه فهل له أنْ يقول للحاكم القاهر إجعل (والديّ) ضحية إجرامي فداء عذابي .
إجعل والديَ سببَ نِعمكَ عليَّ فداء عذابي .
إجعل والديَّ اللذيَن لولاهما بمشيئتكَ ما عرفتُ وجوداً وهناءً فداء عذابي .
إجعل والديَّ اللذيَن جعلتهما باب رحمتك لي وبي فداء عذابي .
إجعل والديَّ اللذيَن جعلتَ رضاهما رضاك وغضبهما غضبكَ فداء عذابي .
===
أكتفي بهذا القدر وأقول يا رب :
ما كان مِن تقصيري في شُكرِ والديَّ كن يا رب بلطف سعة رحمتك خير من يَستر إجرامي ويُرضيهما عني ويكتب لهما جزيل الشكر والأجر حتى ترضَى بما يستحقانِ ويَنعما بما لهما أهلٌ وما أنتَ له أهلٌ لأهلِ رضاكَ .
=====
إبراهيم فوّاز .

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/11/15   ||   القرّاء : 977







البحث في النصوص :


  

جديد النصوص :



 أشاعرٌ أنتَ ؟

 بعد إنفجار عكار

 خمسة عميانٍ

 غريبٌ أمر هذا البلد

 فكر ومنهاج الأحقاد

 التصنيم وصناعة المستقبل

 الإستقامة بين الإستقالة والإقالة

 لحظات مع أصناف الحُكّام

 لبنان وَهْمُ الكيانِ والوطن

 عوامل الفشل

ملفات عشوائية :



 من أنت ؟

 الآخر المختلف بالفكر والعقيدة

 بين الدعوة والحكم

 كتاب : الجن في القرآن / تأليف الشيخ إبراهيم فواز

 الإعذار

  دينٌ ويسارٌ ويمينٌ ( 2 )

 وقفة مع سورة الحاقَّة

 مكة مركز الأرض

 أهم مباديء الحوار

 الإسلام بين الضرورة والإجتهاد

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 9

  • الأقسام الفرعية : 13

  • عدد المواضيع : 78

  • التصفحات : 1624378

  • التاريخ : 28/03/2024 - 10:53

 تصميم وبرمجة وإستضافة :
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net